الدارالبيضاء : الوكالة الكورية للتعاون الدولي تسلم هبة لفائدة النساء في وضعية عنف
مجلة أصوات
وتندرج هذه الهبة، المكونة من معدات ولوازم لتجهيز قاعة خاصة بالتكوين لفائدة النساء في وضعية عنف وهشاشة تشرف عليها منظمة تجديد الوعي النسائي بالدار البيضاء، في إطار تنزيل مشروع حاضنة اجتماعية للنساء في وضعية عنف وهشاشة.
وتتوخى هذه المبادرة المساهمة في الجهود الرامية إلى إتاحة الفرصة للرفع من مستوى النساء المستفيدات من التكوين والتحسيس والتمكين الاقتصادي والاجتماعي.
وجرى حفل تسليم هذه الهبة بحضور الممثلة المقيمة للوكالة الكورية للتعاون الدولي بالمغرب، هيوون تشو، ورئيس جمعية تعزيز التعاون المغربي الكوري، موسى محمد، والأمينة العامة لمنظمة تجديد الوعي النسائي، إيمان لعوينا، بالإضافة إلى ممثلين عن الوكالة الكورية وأعضاء من الجمعيتين.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرزت السيدة هيوون تشو، متانة العلاقات القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية كوريا، مؤكدة على أهمية هذه المبادرة ذات البعد الاجتماعي التي تندرج في إطار التعاون البناء القائم بين البلدين.
وأوضحت أن هذه المبادرة تتوخى المساهمة في تحسين المستوى العلمي والثقافي للنساء والنهوض بحقوقهن المشروعة، ومساعدتهن على اكتساب آليات وهياكل تمكنهن من إرساء شراكات ناجعة، وتعزيز علاقات التواصل مع هيئات ومؤسسات للتعاون في هذا المجال.
من جهته، قال السيد موسى محمد إن هذه المبادرة، التي تندرج في إطار برنامج العمل السنوي الذي سطرته جمعية تعزيز التعاون المغربي الكوري، بتعاون مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي، تواكب الجهود الرامية إلى النهوض بالحقوق المشروعة للنساء في وضعية عنف وهشاشة.
وأضاف أن هذه المبادرة الاجتماعية تهدف، كذلك، إلى تمكين هذه الفئة من النساء من اكتساب المهارات الأساسية لمساعدتهن على تحسين مستواهن الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، وتعزيز الثقة في أنفسهن وفي قدراتهن على مواجهة المشاكل والصعوبات.
من جانبها، أبرزت السيدة إيمان لعوينا أهمية هذه المبادرة التي من شأنها تقديم يد العون للمستفيدات من النساء في وضعية عنف وهشاشة، ودعمهن بالوسائل الكفيلة بتطوير مهاراتهن الحياتية بهدف تمكينهن اقتصاديا، من خلال مشاريع مدرة للدخل تضمن لهن الاستقلالية المالية.
وتهدف جمعية التعاون المغربي الكوري، التي تأسست سنة 2004، إلى دعم وتعزيز إجراءات التعاون الثنائي في جميع المجالات العلمية والثقافية بين البلدين، من خلال تبادل الخبرات وتشجيع وتعزيز علاقات التعاون مع الجمعيات والمنظمات والأفراد من كلا البلدين.
من جهتها، تعمل “الوكالة الكورية للتعاون الدولي” من أجل تعزيز التعاون الدولي من خلال تطوير الموارد البشرية في العديد من المجالات وإنجاز مشاريع تنموية. ومنذ سنة 1992، قدمت الوكالة أنواعا مختلفة من البرامج التكوينية والمنح الدراسية الرامية إلى دعم وتعزيز قدرات الموظفين والطلبة المغاربة.