أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، في بيان محدث، أن ما يقرب من 500 ضابط شرطة شاركوا، الخميس، في مداهمات عبر أربع مناطق في البلاد، استهدفت منازل أعضاء وأنصار حركة “حماس” وشبكة “صامدون” الدولية المؤيدة للفلسطينيين.
وقالت الداخلية الألمانية، في بيانها، إنه تم مداهمة 16 عقارا في جميع أنحاء ألمانيا، 11 منها في برلين، واثنان في شمال الراين وستفاليا، واثنان في ساكسونيا السفلى، وواحد في شليسفيج هولشتاين.
وكانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قد قالت، في بيان سابق الخميس: “نواصل عملنا المستمر ضد الإسلاميين المتطرفين”، وأضافت: “يجب ألا يشعر الإسلاميون والمعادون للسامية بالأمان في أي مكان”.
وتابعت قائلة: “من خلال حظر حماس وصامدون في ألمانيا، أرسلنا إشارة واضحة مفادها أننا لن نتسامح مع أي تبرير أو دعم للإرهاب الهمجي الذي تمارسه حماس ضد إسرائيل”.
وأشار بيان الداخلية إلى أن السلطات الألمانية حظرت حركتي “حماس” و”صامدون” في 2 نوفمبر/تشرين الثاني. وقالت الداخلية الألمانية إن هناك ما يقدر بنحو 450 عضوا من حماس في ألمانيا.
وأضافت الداخلية الألمانية أن أعضاء حماس في البلاد لم يقوموا “بأعمال عنف” حتى الآن، إلا أنهم حاولوا جمع الأموال “لتقوية المنظمة الأساسية في الخارج” و”التأثير على الخطاب الاجتماعي والسياسي في ألمانيا”.
وتابعت الوزارة قائلة إن شبكة “صامدون” الدولية “تدعو إلى استخدام العنف كوسيلة لتأكيد المصالح السياسية” و”تنكر حق إسرائيل في الوجود”، بحسب البيان.