قالت وزارة الشؤون الخارجية البريطانية، اليوم الاثنين 15 ماي، إن الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي بين المغرب والمملكة المتحدة أبرزت، مجددا، قوة وعمق العلاقات بين البلدين.
وأفادت الوزارة في بلاغ أن هذا الحوار المثمر الذي انعقد الأسبوع الماضي بالرباط، تحت رئاسة وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة، اللورد طارق أحمد لويمبلدون، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، تناول الثقافة والتعليم والسياسة والاقتصاد والأمن، وعكس مجددا قوة وعمق العلاقات الثنائية.
وغداة هذا الحوار الاستراتيجي، يضيف البلاغ، ترأس اللورد أحمد لويمبلدون ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف الميراوي، الدورة الخامسة للجنة التعليم العالي بريطانيا-المغرب بمقر وزارة الشؤون الخارجية في لندن.
وضم الاجتماع ممثلي الحكومة المغربية والمجلس البريطاني ووزارة الأعمال والتجارة البريطانية والوكالة البريطانية لضمان الجودة والوكالة الوطنية للتقويم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب، بالاضافة إلى جامعات بريطانية ومغربية.
ومكن الاجتماع، حسب البلاغ، من الدفع بالتعاون بين المغرب والمملكة المتحدة في مجال التعليم العالي، وخصوصا ما يهم التعلم وتقويم الإنجليزية، والبحث العلمي، كما تم التوقيع على بروتوكول اتفاق بين المجلس البريطاني في المغرب ووزارة التعليم العالي المغربية.
ويروم الاتفاق توسيع نطاق العمل باختبارات تقويم اللغة الإنجليزية في الجامعات العمومية المغربية، مما يفتح المجال أمام شراكات مستقبلية مع مؤسسات بريطانية أخرى لتقويم الطلاب.
كما تناول اللقاء النجاحات الثنائية، وخصوصا الشراكة المؤسساتية بين جامعة كيل ووزارة التعليم العالي والتعاون حول جودة عروض التعليم العالي والشراكات البحثية حول المناخ بين جامعة كوليج لندن وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.
يذكر أن لجنة التعليم العالي التي أحدثت عام 2019، تجتمع كل سنة، وكذا في إطار لجان فرعية دورية لتعزيز روابط التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وضمان الجودة.