أعلن المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع ،أمس الثلاثاء، أنهم استهدفوا “سفينة مادو الأميركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة”.
استهداف إيلات
وأضاف أنه تم استهداف منطقة إيلات في إسرائيل “بعدد من الصواريخ المجنحة”.
يأتي هذا، بعدما أعلن الجيش الأميركي في وقت سابق اليوم الثلاثاء عن تدمير 7 صواريخ و3 مسيرات و3 حاويات لتخزين الأسلحة لدى الحوثيين.
6 غارات أميركية بريطانية
فيما أفادت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين اليوم الاثنين بوقوع 6 غارات أميركية بريطانية على منطقتي الفازة بمديرية التحيتا والجبانة غرب الحديدة باليمن.
ويعد البحر الأحمر مساراً رئيسياً لحركة الإنترنت بين الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا عبر الكابلات الموجودة أسفل البحر، والتي تنقل 99% من البيانات العابرة للقارات.
ويدعي الحوثيون أنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
“توسيع نطاق الهجمات”
والخميس الماضي، أعلن زعيم الجماعة باليمن عبدالملك الحوثي توسيع نطاق هجمات الجماعة على السفن المرتبطة بإسرائيل لتشمل تلك التي تتجنّب العبور في البحر الأحمر وتُبحر في المحيط الهندي باتجاه المسار البديل الذي يمرّ عبر رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.
ومنذ 12 يناير تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات تهدف إلى الحدّ من قدرات جماعة الحوثي وتحركاتها التي تستهدف حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية الدوليّة في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أواخر العام الماضي.