جددت الحكومة الإسبانية تأكيدها، يوم الخميس، على أهمية تعزيز العلاقات القائمة مع المغرب، الذي يعد جارا وشريكا موثوقا.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، التي حلت ضيفة على برنامج بث على قناة “أنتينا 3″، إن “المغرب هو بلا شك، شريك موثوق وجار”.
وفي معرض إبرازها للشراكة متعددة الأوجه القائمة بين الرباط ومدريد، أشارت المسؤولة الإسبانية إلى أن التعاون الذي يجمع البلدين يشمل مجالات مهمة ذات اهتمام مشترك.
وأضافت المتحدثة باسم السلطة التنفيذية أن “المغرب هو جار مهم ينبغي أن نقيم معه علاقات جيدة، ليس فقط من حيث إدارة تدفقات الهجرة، ولكن أيضا في المجال الاقتصادي”.
وما فتئت الحكومة الإسبانية – على لسان رئيسها بيدرو سانشيز والمسؤولين على رأس الوزارات الرئيسية- تؤكد عزمها والتزامها بتطوير العلاقات بين البلدين، وفقا لخارطة الطريق الجديدة.
وأكد الإعلان المشترك المعتمد من طرف المغرب وإسبانيا في أبريل الماضي، في ختام المباحثات التي جمعت بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أن البلدين “يبدآن في بناء مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية”.
وتأتي هذه المرحلة الجديدة استجابة لدعوة جلالة الملك إلى “تدشين مرحلة غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين”، ودعوة جلالة الملك فيليبي السادس إلى “السير معا لتجسيد هذه العلاقة الجديدة”. كما أنها تتوافق مع رغبة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في “بناء علاقة على أسس أكثر صلابة”.