عبر الرئيس الأمريكي “جو بايدن” عن “حزنه الشديد” على خلفية الإعتداء الذي نفذه رجل يوم أمس الجمعة, بسيارة أمام مبنى الكابيتول الأمريكي أسفر عنه مقتل شرطي وإصابة آخر. وقام بايدن بأمر بتنكيس الإعلام في البيت الأبيض. من جهتها ,إستبعدت شرطة واشنطن فرضية “الإرهاب” في الإعتداء الذي يأتي بعد ثلاثة أشهر من عملية إقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي التي أودى بحياة خمسة أشخاص.
بينما أعلن الرئيس الأمريكي “جو بايدن “والسيدة الأولى” جيل بايدن” يشعران بحزن شديد عقب مقتل شرطي وإصابة آخر أمام “مبنى الكابيتول “في العاصمة الأمريكية واشنطن وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر من الإعتداء عليه. وأعرب ” بايدن” في بيان “شعرت أنا وجيل بحزن شديد عندما علمنا بالهجوم العنيف الذي تعرض له مبنى “الكابيتول “عند نقطة تفتيش أمنية.”
وكما أعطى “بايدن” أوامره لتنكيس الإعلام في البيت الأبيض تكريما للشرطي الذي قُتل وأقر الرئيس “نعلم مدى صعوبة الأوقات بالنسبة إلى” الكابيتول “وكل من يعمل فيه ومن يقومون بحمايته” وقالت الشرطة أن الهجوم لا يبدو أنه مرتبط “بالإرهاب.
و إذ أن أعضاء “الكونغرس” في عطلة برلمانية هذا الأسبوع لكن بعض أفراد مكاتبهم وموظفين وصحافيين كانوا متواجدين أثناء وقوع الحادثة بعد الظهر في التوقيت المحلي.
وهرع عناصر في الحرس الوطني ينتشرون في الكابيتول منذ 6 يناير، من مباني المكاتب البرلمانية القريبة إلى المبنى. وإتخذ آخرون مواقع بالقرب من نقاط تفتيش للشرطة تقطع الطريق. و تم أيضا بعدما أظهرت لقطات تلفزيونية إصطدام سيارة زرقاء بحاجز للشرطة في الشارع وهبطت طوافة في ساحة أمام “الكابيتول “قبل أن تحمل نقالات على متنها.
السابق بوست