ذكر الحبيب المالكي رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إن المجلس يحث على ابتكار ممارسات جديدة للتعليم والتعلم قوامها مدرسة جديدة؛ تكون فضاء نموذجيا للتعلم والانفتاح.
وأضاف المالكي، في مداخلة له بمناسبة افتتاح مشاركة المجلس في فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، أن المجلس يساهم في ابتكار مدرسة جديدة تمثل نموذجا للحياة المستدامة، وفي تكييف المناهج وتطوير المعلمين ومهارات المتعلمين.
واوضح أن تحقيق هذا الهدف يتأتى من خلال الدمج المنهجي للذكاء الاصطناعي وتسخيره في معالجة أوجه عدم المساواة الحالية فيما يتعلق بالحصول على المعرفة والبحث.
وتابع “إننا بحاجة إلى تجديد هذا الالتزام ونحن نتحرك نحو عصر – تقارب التكنولوجيات الناشئة – في كل جانب من جوانب حياتنا، لكن في توجيه هذه الثورة إلى الاتجاه الصحيح، لتحسين سبل العيش، والحد من عدم المساواة وتشجيع العدالة والإنصاف، وضمان الاستخدام الأخلاقي والشفاف”.
وقال أن التقدم التكنولوجي سهل ظهور سلاح لا مادي، يسهم في تزييف الأخبار وإفشاء ثقافة التمييز والعنف.
وتمحورت المحاضرة الافتتاحية لأنشطة المجلس في المعرض الدولي للنشر والكتاب حول موضوع “المدرسة الجديدة وتحديات التحول الطاقي والذكاء الاصطناعي”، أطرها البروفيسور والباحث البارز رشيد يزمي وأدارها صلاح الوديع عضو المجلس.