أشارت تقييمات الجيش الإسرائيلي إلى أن الهدوء في قطاع غزة لن يدوم طويلا، وأن القتال قد يستأنف خلال الأيام القادمة إن لم يتم إحراز تقدم في ما يخص التفاهمات بين إسرائيل وحماس.
وأشارت تقييمات الجيش إلى أن حماس و”الجهاد الإسلامي” كانتا “على استعداد لإنهاء القتال صباح يوم الأحد، لكن الجيش الإسرائيلي لم يرغب في نقل رسالة مفادها أن إسرائيل تخشى الدخول في القتال خلال مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن)”، حسبما نقل موقع “i24news” الإعلامي الإسرائيلي.
ويفيد تقييم المؤسسة الأمنية الذي تم تقديمه إلى المستوى السياسي بأنه “دون تعزيز الجهود الإقليمية لتحسين الوضع الإنساني في غزة، فإن الهدوء الذي تحقق لن يدوم طويلا”.
ويتمثل موقف مؤسسة الأمن، الذي يدعمه تقييم مسؤولين في الاستخبارات، في أنه من دون إحراز تقدم في التفاهمات الثنائية بين غزة واسرائيل، من المتوقع أن يعود القتال خلال أيام أو أسابيع.
جدير بالذكر أن إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة اتفقت على وقف إطلاق النار بعد يومين من المواجهات، التي أسفرت عن مقتل 27 فلسطينيا و4 إسرائيليين.