الجماعة الترابية عين الشقف في قلب برنامج إخباري تشاوري مفتوح

بمقر الجماعة الترابية عين الشقف، عقد يوم 7 يناير اللقاء الإخباري التشاوري المفتوح، حول الانطلاقة الرسمية لإعداد برنامج عمل جماعة عين الشقف برسم سنة 2022-2027، والمقام تفعيلا لسياسة القرب وجعل قضايا الساكنة في صلب الحدث، عبر التواصل مع مختلف المكونات التي تؤتث الهموم اليومية للمواطنين.

و هكذا و برآسة السيد رئيس المجلس الجماعي لعين الشقف، كمال لعفو، وبحضور كل من باشا الجماعة، وأعضاء الجماعة الترابية، وعلى رأسهم “نهاد الصافي” النائبة الرابعة لرئيس المجلس الجماعي بعين الشقف، ورئيسة المجلس الوطني لمنظمة النساء الحركيات، إضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية، وفعاليات المجتمع المدني، أعلن عن افتتاح أشغال الملتقى.

حفل استهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وكلمة السيد رئيس المجلس، كمال لعفو، المذكرة بالحدث الذي يجعل النقاش الجماعي والهموم الجماعية مفتوحة في وجه كافة الفاعلين للاطلاع أولا، ولتقييم المسار ثانيا، ولإغنائه ثالثا، بما يخدم التنمية و التنمية المستدامة، ويجعل المجتمع شريكا أساسيا في التوجيه والمراقبة وفق ما نص عليه دستور 2011.

لقاء سيعرف إلقاء كلمة السيد رئيس الجماعة الترابية عين الشقف، كمال لعفو، يعقبه تقديم عرض حول الإطار القانوني لإعداد برنامج عمل الجماعة.

كما سيتضمن الملتقى تقديم عدة مداخلات من قبل المشاركين الممثلين لفعاليات المجتمع المدني والمهنيين إضافة إلى تقديم عرض سيتضمن الإقتراحات والتصورات ومساهمة المصالح الخارجية في إغناء النقاش بالتوضيح وتسطير الاقتراحات بما يخدم الأفق التنموي للمنطقة وللساكنة.

وفي نفس السياق سيتم تقديم بطاقة تقنية حول مجمل المشاريع المقترحة ذات التمويل المشترك والمزمع إنجازها.

وللإشارة فالجماعة الترابية عين الشقف، هي جزء من إقليم مولاي يعقوب، تابعة لجهة فاس مكناس، تضم 54.477 نسمة، حسب إحصاء سنة 2014.

وتأمل الساكنة من خلال هذا اللقاء، أن يكون فاتحة خير للإجابة على مجمل مطامحهم التي هم متيقنون من إنجازها من قبل القيادة الجديدة للسفينة الجماعية، خاصة على مستوى البنية التحتية الأساسية، الطرقية منها على الخصوص، وهو ما يروم هذا اللقاء التشاوري الوصول إليه تنزيلا لمضامين الوعد الانتخابي الذي قطعة مستشارو الجماعة على أنفسهم .  

و لنا عودة للموضوع بالتفصيل لاحقا.