الجزائر: وزيرة الثقافة السابقة خالدة التومي ، رهن الاحتجاز

إيداع وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي الحبس المؤقت بأمر من قاضي المحكمة العليا الجزائرية، مساء الإثنين 04 نونبر، في تهم فساد، لتكون هذه الأخيرة أول مسؤولة رفيعة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تدخل السجن. 

واستمع قاضي التحقيق بالمحكمة العليا، الإثنين، طيلة ساعات لخليدة تومي في تهم تبديد المال العام، ومنح امتيازات غير مستحقة وسوء استغلال الوظيفة، خلال شغلها لمنصب وزير الثقافة، كما نقل التلفزيون الرسمي من دون تقديم تفاصيل أكثر حول طبيعة هذه الملفات. 

وتعد تومي أول امرأة كانت في منصب رفيع، خلال عهد بوتفليقة، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في أبريل الماضي، تودع السجن في إطار حملة على الفساد، طالت رموز نظامه من وزراء رجال وكبار المسؤولين ورجال الأعمال خلال الأشهر الماضية. 

وشغلت تومي (61 سنة) منصب وزيرة ثقافة بين عامي 2002 و2014 وهي قيادية سابقة في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلماني، كما عرفت بنضالها في صفوف جمعيات نسوية تتبنى الدفاع عن الثقافة الغربية وتفتح المجتمع. 

وتحدثت سابقا، وسائل إعلام محلية عن تحقيقات مع تومي في قضايا فساد، تخص تسيير موازنة تظاهرتي الجزائر عاصمة للثقافة الإسلامية العام 2011 والجزائر عاصمة للثقافة العربية عام 2015. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.