يواصل النظام الجزائري فرض الحصار على نفسه، وعزل البلاد عن المنتظم الدولي بسبب حقده على المغرب، بعدنا رفض دعوة رسمية وجهت له لحضور قمة مراكش للاتحاد الأورو متوسطي للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة.
وأسر مصدر مسؤول بالاتحاد الأورو متوسطي، لجريدة العمق التي تساءلت عن سبب غياب الجزائر، أن الاتحاد أرسل دعوة رسمية للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الجزائري، غير أن الأخير غاب عن أشغال القمة التي تحتضنها مراكش اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء.
ويأتي هذا الغياب في الوقت الذي تناقش فيه القمة تأثيرات جائحة كوفيد19 والتغيرات المناخية على دول المنطقة المتوسطية، تحت شعار دور المجتمع المدني في إعادة بناء المنطقة الأورومتوسطية وتعزيز قدرتها على الصمود.
وأوصت معظم المداخلات سواء في المنصة أو من طرف مبعوثي الدول الأعضاء، على ضرورة تعزيز التعاون بين دول المنطقة لمواجهة تأثير الجائحة على اقتصاداتها، وكذا لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية وقلة المياه وأثر الجفاف وارتفاع درجة حرارة الحوض المتوسطي.