قدمت الجزائر تهديدا بتوقيف صادراتها فيما يخص الغاز الطبيعي إلى إسبابنا ، إذا قامت الأخيرة ببيع الشركة إلى عميل آخر ، وفقا لتلميح لها فهي تقصد المغرب والإمارات .
حيت تحتل الجزائر المرتبة الأولى في توريد الغاز الطبيعي إلة إسبانيا خلال السنة الجارية 2024، متقدمة بخطوة على دولتي أمريكا وروسيا .
حيت تعتمد الجزائر على أنبوب “ميد غاز” في صادراتها إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، حيت تستحوذ على 51فالمائة من حقوق ملكيته.
وقد كشفت في مدة قصيرة وسائل إعلام اسبانية، دخول الشركة الإماراتية “طاقة”، في مفاوضات مع مساهمين كبار في شركة “ناتورجي” الاسبانية، على غرار (سي.في.سي) و (جي.آي.بي)، التي تملك كل منهما حصة تزيد على 20%، إضافة إلى شركة (كرايتيرا)، أكبر مساهم في ناتورجي، والتي تملك حصة قدرها 26.7%، لشراء حصتهم في الشركة.
و الجزائر لا تحبذ عملية نقل الغاز المورد إلى إسبانيا نحو المغرب، عبر نفس الأنابيب التي تمر عبر المغرب، والتي تم وقف العمل بها والاقتصاد إلى أنبوب الغاز الذي يربط الجزائر بإسبانيا عبر بحر البوران بالبحر الأبيض المتوسط.