بقلم : رفيق خطاط
أصدرت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحث لواء الاتحاد الوطني للشغل بسيدي بنور بيان موجها إلى الرأي العام المحلي والوطني تأكد فيه تثمين المجهودات الشخصية للسيد المدير تحت إشراف المؤسسات المسؤولة والعمل الباهر الذي حققه بالقسم الداخلي لثانوية حمان الفطواكي. و فيما يلي نص البيان:
اجتمعت لجنة المؤسسة التابعة للجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش) بثانوية حمان الفطواكي الإعدادية، يوم 21 أبريل الجاري في احترام تام للتدابير الاحترازية المعمول بها للوقاية من وباء كوفيد 19، قصد مناقشة مستجدات قضايا التربية والتعليم بالمؤسسة، إثر صدور أخبار واهية ومغالطات مفضوحة ومناهج بهتان وافتراء في شأن التسسير الإداري بالمؤسسة. وأجمعت القراءة المستفيضة والمسؤولة لأعضاء اللجنة حول الموضوع على:
– الإشادة بالتسيير الإداري والتربوي الواعي والمسؤول لشؤون المؤسسة، المنفد للتشريعات والقوانين المؤطرة، من لدن السيد مدير المؤسسة فعليا وحضوريا، وهو المسير -بكل تفان – إدارة مؤسستين تربويتين: ثانوية حمان الفطواكي الإعدادية وثانوية للا فاطمة الزهراء الإعدادية فضلا عن القسم الداخلي للمؤسسة الأولى بسيدي بنور البلدية.
– التنويه بإشراكه الجهات المتدخلة جميعها في العملية التربوية والتعليمية من مجالس ولجان وأندية وشركاء بالمؤسسة عينها.
– التأكيد على مشروعية عملية قطع أشجار ساحات المؤسسة وبيعها في احترام تام لقرارات المؤسسات المسؤولة بإشراف المديرية الإقليمية وتنفيد جمعية دعم مدرسة النجاح بالمؤسسة.
– احترام اختصاصات أطر المؤسسة ومهام المتدخلين جميعهم في العملية التربوية والإدارية ضمانا لمبادئ احترام القانون والمساواة ومقاربة النوع وتكافؤ الفرص.
– تلبية الحاجيات الأساسية لسير العملية التعليمية- التعلمية بالمؤسسة دون شطط أو حيف أو تسويف، بل بدعم ومبادرة خاصة.
– تثمين المجهودات الشخصية للسيد المدير تحت إشراف المؤسسات المسؤولة والعمل الباهر الذي حققه بالقسم الداخلي لثانوية حمان الفطواكي.
– التنديد بالحجج الواهية والمغالطات وسياسة تغليط الرأي العام الرامية إلى تمزيق الجسد التربوي بالمؤسسة والتشويش على وحدة صفه، خدمة لأجندات خاصة لا يهمها سوى تكسير شوكة المبادرة والإبداع وإفشال النجاح وإفساد الإصلاح.
– مواصلة النضال المستميت في وجه الظلم والتدليس وكل ما من شأنه زعزعة وحدة الشغيلة التعليمية تحت راية الجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش) بكل فخر واعتزاز.
“عاش الاتحاد المغربي للشغل، عاشت الجامعة الوطنية للتعليم”