مجلة أصوات
عقدت الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية جمعها العام العادي يوم الثلاثاء 30 نونبر 2021 عن طريق التناظر المرئي .
الجمع العام العادي للجامعة الذي التأم يومه الثلاثاء ابتداء من الساعة العاشرة و النصف عن طريق التناظر المرئي مراعاة لإجراءات السلامة الصحية المرتبطة بكوفيد 19، و ذلك برآسة الدكتور “عبد العظيم الحافي” الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية.
اللجنة الإدارية اطلعت على التقرير الأدبي و المالي ، و على برنامج العمل خلال سنة 2020 – 2021 ، كما تم في نفس السياق الموافقة على برنامج المسابقات الوطنية فضلا عن مخطط الميزانية المرتبطة بالموسم الرياضي 2020 – 2021.
و قد تم خلال هذا الجمع العام العادي مناقشة التقارير المقدمة، و متابعة تنظيم التجمعات المتعلقة بالتداريب وإعداد أبطال المنتخب الوطني قبيل الاستحقاقات و الملتقيات الرياضية الدولية .
هاته التجمعات التي تجرى بشكل دوري و منتظم بناء على برنامج موضوع سلفا و متفق على جدولته في البرنامج العام للمسابقات الوطنية و الدولية ارتباطا بقرارات الجمعية العامة الأخيرة التي انعقدت في دورتها العادية.
من جهة أخرى، فالجمعية العامة أقرت في خطوة خاصة برنامج يقوم على التأهيل النوعي لأندية الرماية الرياضية عن طريق إقامة حلبتين “4-5” للتباري و ممارسة الهواية وفق المواصفات التقنية المنصوص عليها عالميا و الذي سيخصص لاستقبال مختلف المسابقات الرسمية.
و ارتباطا بنجاح النسخ الثالثة السابقة من الجائزة الدولية الكبرى للرماية الرياضية المقامة في المغرب خلال سنوات “2018 – 2019 -2020″، فقد تقرر إقامة النسخة الرابعة برسم سنة 2021 ، تحت إشراف الفدرالية الدولية للرماية الرياضية “ISSF” ، وفق المعايير الدولية حيث سيتم تسجيل أرقام الأبطال المحققة، و التي ستؤخذ بعين الاعتبار فيما يخص الترتيب الدولي للرماة.
أيضا، النتائج المسجلة خلال هاته النسخة يتم اعتمادها في الإقصائيات المؤهلة للألعاب الأولمبية “طوكيو 2020″، هذا التويج يعكس نضج الجائزة الكبرى للمغرب التي أصبحت ملتقى سنويا يجمع أبطال الرماية العالمية .
هاته النسخة الرابعة من الجائزة عرفت نجاحا كبيرا، من جهة العديد من الدول المشاركة وأيضا الأبطال المشاركين، إضافة إلى الجودة التي عرفها الملتقى من خلال المشاركة المتميزة لأبطال عالميين مرموقين، حاصلين على ميداليات أولمبية، و أبطال عالميين وأبطال كؤوس قارية.
رئيس الفدرالية الدولية للرماية الرياضية “ISSF“، السيد فلاديمير ليسن “Vladimir LISIN” الذي تابع هاته المسابقة، كانت له عدة لقاءات مع مسؤولين و أطر رياضية مغربية، و خلالها هنأ المغرب على هذا التنظيم الجيد لهاته الجائزة الكبرى، إضافة إلى اندهاشه بالمستوى العالي للمشاركين والأرقام الجيدة المحققة من قبل المشاركين ، و هو ما أهل المغرب لاحتضان العديد من الملتقيات ذات القيمة العالمية في مضمار الرماية الرياضية.
خلال هاته النسخة المقامة، منحت الفدرالية الدولية للرماية الرياضية “ISSF” المغرب شرف تنظيم كأس العالم للرماية الرياضية سنة 2020، من 07 إلى 18 فبراير 2022 في تخصصات “تراب Trap” و “سكيت Skeet“.
البرنامج الرياضي 2020 – 2021 أكد التطور المستمر للرماية الرياضية بالمغرب، حيث حقق الأبطال المغاربة أرقاما هامة “123/125” في “تراب Trap“، و “120/125” في “سكيت Skeet“، و هو المستوى الذي مكنهم من المشاركة في ملتقيات جمعتهم بأبطال عالميين.
هاته الإنجازات كانت ثمرة لورقة طريق وضعتها الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، و هي تعتبر ثمرة من ثمار ما تم إنجازه من تجهيزات لفائدة الأندية، إضافة إلى وضعها برنامجا للتأطير التقني النوعي، و الإدارة الجيدة لمسابقات البطولة الوطنية تبعا للمعايير الدولية و المشاركة في البطولات العالمية.
و في هذا الباب ، يجب الإشارة إلى المشاركة المغربية في جميع البطولات العربية و التي من خلالها حصد الأبطال المغاربة العديد من الميداليات و الألقاب، كما أن سنة 2020 – 2021 عرفت تألق البطلة ابتسام مغيري “Ibtissam Marhiri” الحاصلة على الميدالية الذهبية الإفريقية في “سكيت Skeet” لتتأهل و لأول مرة من خلال الإقصائيات إلى الألعاب الأولمبية لسنة 2020 ، حيث حصلت على الرتبة 16 من مجموع الأبطال العالميين المشاركين.
و بعد المصادقة ، على البرنامج الوطني للمسابقات المسطر و الذي سيتضمن العديد من المشاركات في برامج متعددة أولمبية و عالمية ، كما ستعرف هاته السنة تنظيم كأس العالم للرماية الرياضية خلال الفترة الممتدة من 07 و إلى غاية 18 فبراير من السنة المقبلة.