أطلق التعاون الوطني، عبر مذكرة رسمية موجهة إلى المنسقين الجهويين والمندوبين الإقليميين، عملية تلقي طلبات دعم مشاريع الجمعيات الشريكة العاملة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، وذلك برسم سنة 2025.
وبحسب المذكرة الصادرة عن مدير التعاون الوطني، فإن العملية ستستمر إلى غاية 5 أكتوبر 2025، وتشمل ثلاثة محاور رئيسية تندرج ضمن برنامج “تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة”، وهي:
برنامج الخدمات التربوية والتأهيلية والتكوينية والعلاجات الوظيفية داخل المؤسسات المختصة، برنامج الدعم التربوي والتأهيلي والعلاجات الوظيفية لفائدة الأطفال المدمجين في المؤسسات التعليمية العمومية، برنامج العلاجات الوظيفية التكميلية داخل المؤسسات المختصة.
وتأتي شروط المشاركة مقتصرة على الجمعيات التي استفادت من دعم البرنامج برسم سنة 2024، كما يشترط تسوية الوضعية المالية عن السنوات السابقة،و يتوجب تقديم طلب موجه إلى مدير التعاون الوطني، مرفقًا بكافة الوثائق المحددة في الدليل المسطري الخاص بسنة 2025.
دعت المذكرة إلى إشهار الإعلان بمقرات المنسقيات الجهوية والمندوبيات الإقليمية، لضمان اطلاع الجمعيات المعنية على تفاصيل العملية. كما أوصت بتنظيم لقاءات تحسيسية مع الجمعيات المستفيدة سابقًا، لشرح مضامين دفتر التحملات ومستجدات دليل المساطر.
ويأتي هذا الإجراء في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الإدماج المدرسي للأطفال في وضعية إعاقة، وضمان تمكينهم من تعليم دامج ومتكيف، يراعي خصوصياتهم ويعزز فرصهم في التمدرس والتأهيل.