التصدي لانتهاكات حقوق الشغيلة الجماعية في سيدي سليمان

تشهد حقوق الشغيلة الجماعية في إقليم سيدي سليمان تطورات مقلقة، حيث تزايدت الانتهاكات التي تمس كرامة وحقوق العاملين في هذا القطاع. في إطار جهود التصدي لهذه التحديات، عُقد اجتماع بتاريخ 08 أكتوبر 2024، جمع بين المكاتب الإقليمية للنقابة الوطنية للجماعات الترابية، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد الوطني للشغل.

خلال هذا الاجتماع، تم التأكيد على أهمية التنسيق بين النقابات الثلاث، بهدف إيجاد حلول لمشاكل الشغيلة، وتطوير مسودات ملفات مطلبية خاصة بكل جماعة. تعاني هذه الشريحة من العمال من حصار سياسي وعمليات تشهير وابتزاز، مما يسفر عن تفاقم مشاعر الفقدان للحقوق والحريات.

لم تغفل النقابات الحضور عن المطالب التاريخية التي لم يتم الاستجابة لها من قبل وزارة الداخلية، رغم محاولات الحوار المتعددة. وبفضل هذا التنسيق، تم الاتفاق على إعداد ملف مطلبي شامل، يشمل تقديرات دقيقة حول حاجيات ومتطلبات الشغيلة.

إن هذه الخطوات تجسد بداية حقيقية لتوحيد الجهود، وإيصال صوت الشغيلة الجماعية في سيدي سليمان. لذلك، تدعو النقابات جميع العاملين إلى الالتفاف حول هذه الجهود النقابية، ودعمها بكل الوسائل الممكنة، لتحقيق تحسينات ملموسة في ظروف العمل وضمان الحقوق الأساسية لهذه الفئة.