بات” التحرش الجنسي” لدى فئة عريضة من الشبات والشبان في الوقت الحالي بالمغرب, من الإشكاليات المطروحة .إذ أن ممارسة الجنس عن طريق “التحرش الجنسي” يؤدي إلى أضرار وخيمة على الصحة النفسية والجنسية والجسدية خاصة عند السماح بهذا الفعل الشنيع .
ترجع الأمور التي تبرهن مدى راهنية هذا الفعل الإجرامي في حق “الذات الإنسانية “فإني أقول أنه تعود إلى إيديولوجية أسرية –مجتمعية ,تلعلع المجتمع الحديث, لاسيما, تلك المتعلقة بالكشف عن الأمراض النفسية أوحتى تلك التي تنشأ عنها صراعات وهمية في حالة ما قام الشخص بتلك الأفعال التي يتحمل المتحرش عواقبها في الأخير .
فبمجرد الدخول إلى عالم “سلبي” يكرس مفهوم السلبية لدى الشخص .فإن “التحرش الجنسي “إذن, ليس “وليد اللحظة “بل وأن بروز إيديولوجيات تهدد البشرية وتسئ إلى” السمعة الشريفة” لدى الإنسان, فهو يقود إلى ما لا يحمد عقباه قانونيا ومجتمعيا .
فلولا “ظهور وبزوغ “إرادة من خلال رسم طريق توضيحي من المفروض إتباعه من خلال الإبتعاد عن مايهدد الأخلاق المجتمعية ,والسير نحو مايمكن إعتباره أخلاقيا .
وخلاصة الأمر, فاعتبار النهوض بكافة الشكليات العقلية تمكن المجتمع بتغيير سلوكيات” جمة” باختلافها. بالفعل ,تلك التي تسمى “بالتحرش الجنسي” .