في إطار صالونها الثقافي استضافت مجلة أصوات الغد رئيس فيدرالية التبوريدة بجهة الرباط سلا القنيطرة، وذلك للإجابة على العديد من الأسئلة التي تخص تراثنا الشعبي اللامادي هذا التراث الذي استطاع بكل مميزاته الفنية والجمالية والإنسانية أن يحظى بأهمية كبيرة واهتمام بليغ من طرف مؤسسات تسهر على تنمية والحفاظ عليه وكذا الترافع من أجله، حتى نجحت عن جدارة في جعل اليونسكو تعترف بهذا التراث ضمن لائحة التراث العالمي.
وأعرب السيد السوهالي محمد رئيس فيدرالية التبوريدة بجهة سلا الرباط القنيطرة عن شكره الكبير لهذه المؤسسات، على رأسها الجامعة الملكية لرياضة الفروسية، والتي يترأسها الأمير الشريف مولاي عبد الله، هذه الجامعة التي تسعى جاهدة عبر العديد من الأنشطة الثقافية الإشعاعية أن تبرز أهمية هذا التراث اللامادي القيم.
مجهودات جبارة قامت بها الجامعة فرضت على اليونسكو الاعتراف بالتبوريدة المغربية كتراث عالمييستحق التقدير والتثمين، بالإضافة إلى مجهودات وزارة الثقافة ووزارة الفلاحة.
ولا ننسى المشاركة الفعالة للجمعيات التي تسهر هي أيضا على خدمة هذا التراث والمساهمة في الحفاظ عليه وعلى كل الصناعات الموازية له.
واستكمالا لهذا الانتصار الذي حظي به هذا التراث القيم، تشكلت لجنة تحضيرة مكونة من رئيس الفيدرالية السيد محمد السهالي والإعلامية سميرة مرزوق لتدارس مشروع “يوم وطني” خاص بالتبوريدة المغربية اختارت له تاريخ 16 ديسمبر، وهو يوم وطني نرجو ونأمل ان يعطي لهذا التراث اللامادي، ويكن احتفالا وطنيا يسعى كل الفاعلين الثقافيين للاحتفال به، وتتويج فرسانه وكل المهتمين والباحثين الذين اهتموا به كتبوا عنه.