لم يسلم الأموات، الذين يرقدون “بسلام” بمقابر المسلمين بسبب الإهمال الذي طال العديد من مقابر مدينة الدار البيضاء .
وتعاني العديد من هذه المقابر، من انتشار سلوكيات غير أخلاقية، التي تحولت إلى مكان لممارسة طقوس الشعودة، وملجأ للمتشردين والسكارى، في خرق سافر لحرمة الموتى.
وتفاعل العديد من البيضاويين مع تدوينة نشرت على صفحة save casablanca على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مرفوقة بصورة، حول تحول مقبرة نواحي مدينة الدار البيضاء إلى مطرح عشوائي للنفايات.
وتقول التدوينة:
«مهزلة بكل المقاييس.. فاش تشوف مقبرة إسلامية يا حصرة وتلقا بشر كيلوح فيها الزبل وتقدر تلقى بنادم كيضرب الطاسة ويقدر يدير شي مسائل ميطيحوش ليك على البال ناهيك عن السحر والشعوذة لي أغلبية المرات كيكون بمباركة عساس المقبرة.. ارتقوا فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام.