قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة لا ترى أنها بحاجة إلى زيادة حجم ترسانتها النووية من أجل ردع القوات المشتركة لروسيا والصين ودول أخرى منافسة.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستلتزم بحدود الأسلحة النووية المنصوص عليها في معاهدة نيو ستارت حتى انتهاء سريانها في 2026 إذا فعلت روسيا الشيء نفسه.
وأدلى سوليفان بهذه التصريحات في خطاب أمام رابطة أمريكية معنية بالحد من الأسلحة، وسعى فيه لإقناع موسكو وبكين بالمشاركة في محادثات للحد من التسلح.
وقال سوليفان “لا تحتاج الولايات المتحدة إلى زيادة قواتنا النووية لتتجاوز العدد الإجمالي لمنافسينا من أجل ردعهم”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال في فبراير شباط إن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة نيو ستارت، وهي آخر اتفاقية متبقية تحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية للولايات المتحدة وروسيا.
وقال سوليفان “بينما تدعي (موسكو) تعليق مشاركتها في معاهدة نيو ستارت، أعلنت روسيا أيضا التزامها بالقيود المحورية للمعاهدة، مما يشير إلى استعداد محتمل لمواصلة الحد من القوات النووية الاستراتيجية حتى عام 2026. نحن نوافق على ذلك”.
وتابع “ليس من مصلحة بلادنا الدخول في منافسة لا نهاية لها فيما يتعلق بالقوات الاستراتيجية، ونحن مستعدون للالتزام بالقيود طالما فعلت روسيا الشيء ذاته”.