أثارت فضيحة الدولة المتعلقة باستقبال إسبانيا زعيم الانفصاليين، المدعو إبراهيم غالي، المبحوث عنه لارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، أول ردود الفعل المنددة والرافضة داخل البرلمان الأوروبي.
وانتقد عضو البرلمان الأوروبي، أتيلا آرا كوفاكس، موقف إسبانيا المتمثل في استقبال مجرم سيء السمعة على أراضيها.
وتساءل النائب البرلماني الأوروبي في حسابه على موقع “تويتر”، قائلا “بصفتي مواطنا أوروبيا، أتساءل كيف يمكن للحكومة الإسبانية أن تسمح لمجرم سيء السمعة (ب. غالي، بوليساريو) بدخول أوروبا ؟”.
واعتبر أن التعاون بين “البوليساريو” والجزائر وإسبانيا في هذه القضية “غير مقبول من الناحية الأمنية”، و”يتعارض مع القيم الأوروبية”.
وأثار استقبال إسبانيا لزعيم الانفصاليين بهوية وأوراق مزورة، بالتنسيق مع الدولة الجزائرية، ضجة وموجة إدانة في جميع أنحاء العالم.