عبد الفتاح العوني، المناضل والسياسي والفاعل الجمعوي، فهو نائب برلماني عن دائرة الرباط المحيط ومستشار جماعي بالرباط، ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، وعضو في لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، وعينه حزب الاصالة والمعاصر أمينا اقليميا نظرا لحنكته في تحامل المسؤولية وتجربته السياسية في مراكز أخد القرار.
وفي حوار له مع “جريدة أصوات”، عبر النائب البرلماني، عن تجربته السياسية الحافلة بالعطاء من خلال توليه أربعة ولايات، وأن السياسة يمكن أن تكون تجربة ناجحة أو فاشلة في حياة السياسي.أما العمل الجمعوي، فعلاقته به علاقة انسانية باعتباره رئيس “مركز الأمل للمسنين والاطفال في وضعية صعبة”، فعبر «لجريدة أصوات” أنه عمل انساني من خلال تقديم المساعدة للفئة في وضعية هاشة.وتابعا في حواره، مساعدة هذه الفئة واجب انساني وأخلاقي وديننا الحنيف ينص عليه في كتابه الكريم، وفي رسالة له لجميع الأولاد بالاعتناء بآبائهم وأمهاتهم في الوقت الذي يحتجون فيه إلى الدفيء العائلي.وأشار إلى ان الانتخابات المقبلة ستكون رهان تحدي للشباب للمشاركة بكثافة في الاستحقاقات لتعبير عن صوتهم في اختيار من سيمثلهم في قبة البرلمان والمقاطعة ليس حل من أجل التغيير.وفي رسالة ختامية للعوني، نريد أن نخدم المجتمع عامة في المستقبل وخدمة الصالح العام مسؤولية ملقاة على عاتق أي برلماني يمثل المواطنين في قبة البرلمان.