البدراوي: لو عاد بي الزمن إلى الوراء لما ترشحت لرئاسة الرجاء والمكتب السابق صرف 14 مليارا في 14 يوما فقط
أكد عزيز البدراوي، رئيس الرجاء الرياضي، أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء لما ترشح لرئاسة الفريق، المهمة التي اعتبرها الآن شرفا كبيرا له، مضيفا أنه اكتشف عالما جديدا منذ توليه قيادة النسور، وموضحا في الوقت ذاته، أن مهمته كرئيس للرجاء تأخذ منه الوقت والطاقة معا، كما تتطلب المهمة تضحيات كثيرة.
وأضاف البدراوي، أنه صرف أكثر من 800 مليون سنتيم من ماله الخاص، منذ انتخابه رئيسا للرجاء، وموضحا أنه يصرف هذه الأموال بنية صافية.
وأشار المتحدث نفسه، إلى أن مالية الفريق خط أحمر، ومؤكدا أنه سيقف على مصير الـ14 مليارا التي صرفت في عهد المكتب السابق، لأنه من غير المعقول صرف هذا المبلغ كاملا في 14 يوما فقط، وأن عملية الافتحاص هي التي ستحدد طريقة صرف تلك الأموال، وما إذا كانت هناك اختلالات مالية في التدبير أم اختلاسات، وهنا يختلف الوضع، وسيكون حينها مثل أي مشجع للرجاء، وسيعمل على تقديم الملف برمته إلى القضاء.
وواصل البدراوي تصريحاته، بالإشارة إلى أنه ينتظر كذلك التوصل بالوثائق والدلائل، لصرف أكثر من مليار ونصف المليار من قبل المكتب السابق، موضحا أنه مستعد لافتحاص مالية النادي، إذا لم يتوصل بما يكفي من الدلائل.
وعن عودة الرجاء إلى سوق الانتقالات، قال البدراوي “الرجاء ولا عندو رئيس صحيح”، وأنه لن يتنازل عن مشروعه في تقوية الفريق، لنيل الألقاب، مضيفا أنه يعمل على عدة مشاريع، من بينها تفعيل الشركة، وإعداد لجنة خاصة تعمل على ذلك، مانحا إياها مهلة شهر، ويعمل كذلك على الانتدابات، إذ أنهى ترتيبات التعاقد مع عدة لاعبين، فيما مازالت المفاوضات قائمة مع آخرين، على أن يتم الإعلان عن كل الانتدابات الأسبوع المقبل، مضيفا أنه سينتدب لاعبين في مستوى النادي.
وبخصوص اللاعبين الحاليين قال البدراوي، إنه يتفاوض مع بعضهم لتجديد عقودهم، على غرار أنس الزنيتي وزكرياء الوردي ومحمد المكعازي، في وقت يمنح فيه كل الصلاحية للمدرب الجديد فوزي البنزرتي لاختيار تشكيلته، بناء على قناعاته الشخصية، واصفا إياه بـ “ثعلب المدربين”، و”القادر على الفوز بالبطولات مع الرجاء”.