أعرب عبد الحميد الجماهري عن مخاوفه من أن تركز أعمال المؤتمر الوطني للحزب الاشتراكي القادم على الجدل حول فترة ولاية إدريس لشݣر الثالثة كسكرتير أول لحزب الوردة.
وهكذا، أكد عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ضيف برنامج (ضيف خاص) مرة أخرى أن المؤتمر القادم يجب أن يكون مناسبة لتحمل مسؤولياته وتفسير هذه الإجراءات. ونتيجة لذلك، يجب على الإدارة الحالية أن تقوم بالتقييم بشجاعة وأخلاقية.
هذا الكونجرس القادم، الذي يعتزم الاتحاد تنظيمه في مقر الاتحاد الاشتراكي، سيعقد في 29 و 30 و 31 يناير، امتثالًا للإجراءات الوقائية والصحية التي أصدرتها الجهات المختصة، بسبب وباء فيروس كورونا.
سيعقد المؤتمر المذكور وجها لوجه أو عن بعد حسب تطورات الوضع الوبائي في المغرب.