و كما ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني كانت قد توصلت، بتاريخ 28 دجنبر من السنة المنصرمة، ببلاغ حول تغيب المعني بالأمر عن منزله ومكان عمله بشكل مفاجئ، قبل أن تظهر الأبحاث والتحريات الميدانية تغيبه بشكل إرادي وانتقاله لمدينة مراكش، حيث يتم إخضاعه حاليا لبحث من أجل تحديد أسباب وملابسات هذا الغياب، والتي يحتمل أن لها علاقة بمشاكل شخصية ومادية.
وتابع المصدر ذاته, أنه وفي إنتظار نتائج الأبحاث في شقها القضائي، فتحت المديرية العامة للأمن الوطني بحثا إداريا في مواجهة المعني بالأمر، وذلك لترتيب المسؤوليات الإدارية والتأديبية الضرورية بخصوص الغياب غير المبرر عن العمل.