قال علماء إن الإحتباس الحراري يتسبب في حدوث أعاصير أكثر عنفا، الأن رطوبة الجو تمنح الأعاصير طاقة أكبر تجعلها تشتد بشكل أسرع.
وتقول وكالة أسوشيتد برس إنها استطلعت رأي 17 من خبراء الأرصاد الجوية والعلماء الذين يدرسون تغير المناخ والأعاصير في حين لا يزال عدد قليل من الخبراء يتوخى الحذر بشأن ربط الإحتباس الحراري بحدث واحد .
قال عميد كلية البيئة بجامعة “ميتشيغان” جوناثان أوفربيك ” أن الخطر يمتد إلى ما وراء المحيط الأطلسي.
وكان العلماء، طيلة سنوات، عندما يُسألون عن تغير المناخ وأحداث جوية معينة يمتنعون عن ربط صلات واضحة بينهما، ولكن خلال السنوات القليلة الماضية سمح مجال جديد من الدراسات (يدعى دراسات الإسناد) للباحثين باستخدام إحصائيات ونماذج حاسوبية لمحاولة حساب كيف ستكون الأحداث مختلفة في عالم خال من التغير المناخيالذي تسبب به البشر.
ووجد تقرير الأكاديمية الوطنية للعلوم -وهي مؤسسة أميركية غير حكومية وغير ربحية- هذه الدراسات ذات مصداقية عموما.
لكن مع ارتفاع حرارة الأرض وتطور العلوم، أصبح العلماء أكثر دقة، حتى من دون دراسات الإسناد .
و قال العلماء إنه مع كل درجة حرارة مئوية يسخن الهواء، يمكن أن يحتوي على 7% أكثر من المياه لكل درجة، ويوفر نتيجة لذلك طاقة أكثر لتهيج العواصف.