الأنظار تتوجه نحو المنصوري وبنسعيد بعد ترجل وهبي
مجلة أصوات.
مع انتهاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، بدا جليا صحة انتظارات المتتبعين، بشأن منصب الأمين العام الجديد لحزب الجرار، أو تركيبة قيادته الجماعية المحتملة.
ففاطمة الزهراء المنصوري، ومحمد المهدي بنسعيد وهما الإسمان اللذان رجحهما الكثيرون للظفر بقيادة حزب الأصالة والمعاصرة، كانا هم أول الملتحقين بقاعة المؤتمر، حتى أن دخولهم سبق دخول معظم المؤتمرين البالغ عددهم 3500، إلى جانب سمير كودار الذي بدا حضوره المبكر مفهوما باعتباره رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
ما يعزز استشرافات المتتبعين، أيضا، قول بنسعيد في تصريح للجريدة “إن المنتظر هو أن تكون القيادات شابة”، والحفاوة التي استقبلت بها المنصوري من قبل أعضاء الجرار وهي التي كانت أول من اعتلى منصة المؤتمر حتى قبل التحاق باقي القيادات الحزبية.
من جهة أخرى يشير إعلان عبد اللطيف وهبي عن عدم ترشحه لمنصب الأمين العام الجديد، واتباعه سنة جميع من سبقوه على رأس الحزب، دون أن يتحدث عن أسباب القرار، إلى وجود المنصوري ضمن لائحة المرشحين، على اعتبار أن وهبي سبق أن صرح بأنه لن يترشح إذا ترشحت فاطمة الزهراء المنصوري.
ومما أثار انتباه الحاضرين ظهور المنصوري وهي تبدو أكثر نشاطا من باقي قيادات الجرار، في تفاعلهم مع أغنيتي “صوت الحسن ينادي” و “أنا مغربي”، عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية.