أبدى الأمين العامّ لوزارة الداخلية الموريتانية المحفوظ ولد إبراهيم أحمد شكوكه في مدى استفادة موريتانيا من إنجاز الطريق البرّي بين موريتانيا وتندوف الجزائرية بفعل تحديات غياب الأمن.
وقال المحفوظ ولد إبراهيم أنه لإنجاز طريق برا بين موريتانيا والجزائر يجب أن يتمّ قبل كل شيء توفير كلّ الشروط المرتبطة بالأمن والسّلامة للأشخاص والممتلكات.
و قد دعا المسؤول الموريتاني إلى ضرورة تأمين مشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين البلدين عبر مدينتي تندوف الجزائرية وأزوي رات الموريتانية وتأمين الخط البحري.
ويأتي هذا المستجد حول المشروع الجزائري في سياق محادثات أجراها المسؤول الأمني الموريتاني مع مسؤولي جزائريين بنواكشوط، خلال لقاء ثنائي يبحث علاقات التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزها خدمة لمصالحهما المشتركة.
و قد احتضنت نواكشوط قد مؤخرا اختتام أعمال الدورة الأولى للجنة الأمنية الموريتانية الجزائرية المشتركة المنبثقة عن أعمال الدورة الأولى للجنة الحدودية الثنائية الموريتانية الجزائرية المنعقدة بالجزائر يومي 8 و9 نوفمبر2021.
و في اللقاء شددت اللجنة الأمنية الموريتانية الجزائرية في توصية لها على ضرورة تكثيف التنسيق الأمني بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة التي يفرضها السياق الإقليمي الراهن، والتكامل البيني بين مختلف القطاعات المعنية لتأمين الحدود المشتركة وحمايتها ومكافحة الجريمة المنظمة بكافة أشكالها مع تكثيف المعالم الحدودية وصيانتها.