الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية نبيل بنعبد الله أنقذ زوجته بسرعة فائقة من قبضة رجال الدرك وخلّصها من عقوبة مخالفة القانون
السيدة كوثر الحمداوي السني، زوجة الأمين العام لحزب التقدم و الاشتراكية نبيل بنعبد الله، رفضت الامتثال لأوامر الدرك الملكي، إثر مخالفة سير تم ضبطها خلال إجتيازها لإحدى نقاط التفتيش المتمركزة على مستوى منطقة سيدي علال البحراوي بإقليم الخميسات.
يوم السبت الماضي، استوقف عناصر الدرك الملكي زوجة زعيم “الشيوعيين” المغاربة، كإجراء روتيني للتأكد من الأوراق الثبوتية للسيارة الفارهة التي كانت تقودها، ليتبين أنها لا تتوفر على وثيقة التأمين الخاصة بها، الأمر الذي دفعها إلى الاستنجاد بزوجها المسؤول، الذي قام بدوره بـ”تحريك هاتفه” على وجه السرعة وخلّصها من تلك الورطة.
هذه الواقعة أثارت موجة جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبّر عدد كبير من الرواد والمتتبعين للشأن السياسي، بلغة شديدة اللهجة عن استيائهم العارم من مثل هذه التصرفات، سيما وأنها صدرت عن مسؤول سياسي من حجم الأمين العام الحالي لحزب التقدم والاشتراكية، الذي كان يقيم الدنيا ولا يقعدها وهو يوجه انتقاداتها اللاذعة لما كان يسميه “التحكّم” ويدعو جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى محاربته.
فيما سخر آخرون مما أقدم عليه الوزير السابق نبيل بنعبد الله (الذي يلقبونه البعض بـ”ستالين” حزب الشيوعي المغربي) وقالوا أنه “أثبت مما لا يدع مجالا للشك أنه فعلا “نبيل”، كيف لا يكون “نبيلا” وقد أنقذ زوجته بسرعة فائقة من قبضة رجال الدرك وخلّصها من عقوبة مخالفة القانون التي وقعت فيها، أليس هذه قمة النُّبل والشرف؟ فلا بأس أن ينهج “سي بنعبد الله” قليلا من “التحكّم” من أجل عيون زوجته، دعوا الرجل يعبّر لها عن حبه، بعد أن أنهكته معارك السياسة ومحاربة الفساد والتحكّم”.