نجا الأمير هاري وزوجته ميغن ماركل من “كارثة” كادت تحصل مساء الثلاثاء في نيويورك نتيجة “مطاردة بالسيارة” من جانب “صيادي صور مشاهير عدوانيين جدا”، على ما أعلن ناطق باسم الثنائي في بيان.
وقعت الحادثة ليل الثلاثاء بعدما حضر هاري وميغن حفلة لتوزيع الجوائز في العاصمة المالية الأميركية.
وقال الناطق باسم الزوجين في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى وكالة فرانس برس إن والدة ميغن، دوريا راغلاند، كانت معهما في السيارة.
وجاء في البيان “الليلة الماضية، تعرض دوق ودوقة ساسكس والسيدة راغلاند إلى مطاردة بالسيارة كادت تتسبب بكارثة على يد شبكة مصورين عدوانيين جدا”.
ولفت الناطق باسم الزوجين المقيمين في كاليفورنيا إلى إن هذه المطاردة “الحثيثة التي استمرت حوالى ساعتين كادت تتسبب بتصادم مع سائقين آخرين أو مع مشاة وعنصرين من شرطة نيويورك”.
وأضاف البيان “أن يكون المرء شخصية عامة يترافق مع مستوى من الاهتمام من الجمهور، لكن لا ينبغي أبدا أن يكون ذلك على حساب سلامة أي شخص”.
وأشار الناطق إلى “أن نشر هذه الصور، نظرا إلى طريقة الحصول عليها، يشجع على ممارسة تطفلية للغاية تشكل خطورة على جميع المعنيين”.
ولم يرد ناطق باسم إدارة شرطة نيويورك على الفور على طلبات للتعليق على الحادثة.
وقد حضر هاري (38 عاما ) ، وزوجته ميغن (41 عاما )، حفلة لمؤسسة معنية بقضايا النساء، تلقت خلالها ميغن جائزة.
وكان الزوجان انسحبا من العائلة الملكية في أوائل عام 2020، وانتقلا من بريطانيا إلى الولايات المتحدة، في قرار عزياه بجزء منه إلى تدخل وسائل الإعلام المتمادي في حياتهما.
ولطالما ألقى هاري باللوم على الصحافة في التسبب في وفاة والدته، الأميرة ديانا، في حادث سيارة في باريس عام 1997 أثناء مطاردتها من جانب صائدي صور مشاهير (باباراتزي).