“الأمم المتحدة”تعتزم حث المانحين الدوليين على التعهد بما يصل إلى 10 مليارات دولار اليوم الثلاثاء, وذلك لمساعدة السوريين الفارين من الحرب الأهلية خصوصا بعد تفشي وباء “كوفيد-19” في ظل الدعم الإنساني الذي تطلب إزديادا ملحوظا .
وفي المؤتمر السنوي الخامس لوقاية اللاجئين السوريين من المجاعة، سيطلب المؤتمر، الذي يستضيفه الإتحاد الأوروبي، 4.2 مليارات دولار للأشخاص داخل سوريا و5.8 مليارات للاجئين والدول المضيفة بالشرق الأوسط.
وأعرب “مارك لوكوك “منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة “مرت 10 سنوات من الكارثة على السوريين”.
وأقر في بيان “يؤدي الآن تدهور الظروف المعيشية الصعبة والتراجع الإقتصادي و جائحة “كوفيد-19 “إلى مزيد من القسوة المعيشية بينما يعد القتال أقل ولكن لم تتحقق عوائد للسلام”.
وإنحسر القتال بين جيش النظام السوري ومقاتلي المعارضة منذ عام بعد أن تم إنهاء إتفاق حملةَ قصف بقيادة “موسكو ” التي أدت إلى نزوح ما يربو على مليون شخص لكن الضربات الجوية الروسية و إلى جانب جيش النظام المدعوم من إيران لازالت تواصل مهاجمة مواقع مقاتلي المعارضة.