دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في جنيف، إلى أهمية تحقيق العدالة والمساءلة في سوريا عقب رحيل الرئيس بشار الأسد.
وأشار إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت خلال فترة حكمه، وحماية حقوق الأقليات.
وأكد تورك أن عملية الانتقال السياسي يجب أن تتضمن آليات لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات، سواء من الحكومة السابقة أو غيرها من الأطراف المعنية.
وشدد على أهمية الحفاظ على الأدلة المستخدمة في القضاء على انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف أن إصلاح الأجهزة الأمنية واستجابة قضايا المفقودين من الأمور الضرورية لضمان مستقبل آمن لجميع السوريين.
ولفت إلى أن الطريق نحو المصالحة يتطلب عملية سياسية وطنية شاملة تلبي تطلعات جميع المواطنين السوريين، وتؤكد على احترام حقوق الإنسان، لا سيما حقوق النساء والشباب.
في ختام تصريحاته، أكد تورك أن مكتبه مستعد لدعم هذه المرحلة الانتقالية، وضرورة اتخاذ كافة التدابير لحماية الأقليات وتفادي الأعمال الانتقامية.