بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء اليونيسف، تطلق الأمم المتحدة في المغرب حملة «وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفل»، للترافع الجماعي ليتمكن كل طفل، من التمتع بجميع حقوقه بشكل منصف، وسيتم إطلاق هذه الحملة يوم 25 ماي بمناسبة اليوم الوطني للطفل.
وقالت سيلفيا لوباز إكرا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب «تتطلّع هذه الحملة للمستقبل لتعزيز تعبئتنا المشتركة من أجل حماية حقوق كل طفل. وبالتوازي مع استثمار المكتسبات المتعددة لحقوق الطفل في المغرب، توفر الحملة مناسبة لاستشراف مستقبلهم على ضوء الفرص وكذلك التحديات العالمية الناشئة، والتي لا تستثني أي بلد سواء في مجال التعليم، أو الصحة، أو الحماية أو المشاركة.
وتؤكد جيوفانا باربيريس، ممثلة يونيسف المغرب، على أن «هذه العملية التي تضطلع بها منظومة الأمم المتحدة في المغرب بأكملها ستتميز بدعم شركاء وطنيين بهدف إيصال صوت الأطفال وتعزيز الحوار بشأن حقوقهم من أجل وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفل.
واعتبارا من 25 ماي، ولمدة أسبوعين، سيتم إطلاق حملة ترافعيه رقمية حول أولويات حقوق الطفل وفق مقاربة، بمشاركة موظفي الأمم المتحدة في المغرب وشركاء وطنيين، وستكون أيضا مفتوحة للعموم.
وفي مرحلة ثانية، واعتبارا من شهر يونيو، ستشهد الحملة تنظيم سلسلة من المواعيد حول مواضيع ذات أولوية تتعلق بحقوق الطفل، مثل ندرة المياه، الوالدية الإيجابية، ومهارات القرن الحادي والعشرين لليافعين والشباب، والصحة النفسية للمراهقين، والفقر متعدد الأبعاد والحماية الاجتماعية للطفل، وسيشارك في هذه المواعيد خبراء وطنيون ودوليون، مع منح الكلمة للأطفال واليافعين أنفسهم لمشاطرة قراءتهم الخاصة لكل تحد.
وتحتفل منظومة الأمم المتحدة في المغرب هذا العام بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء اليونيسف التي أطلقت على المستوى العالمي مبادرة «وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفل»، ويجري تنفيذ هذه الحملة على المستوى الدولي في سياق استثنائي لأزمة كوفيد 19 وتداعياتها على وضعية حقوق الطفل.