علمت الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بقلق شديد، بواقعة الاعتداء الجسدي الشنيع، الذي تعرض له الصحفي ابراهيم جديد على يد “المخازنية” أثناء قيامه بواجبه المهني، المتمثل في تغطية عملية هدم مدارس “السورف” والمقاهي بدار بوعزة بمدينة الدارالبيضاء
وانسجاما مع مبادئها، المتمثلة في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وحماية الصحافيين من تصاعد العنف، تعلن الأمانة العامة للنقابة، تضامنها المطلق واللامشروط مع ابراهيم جديد، وتستنكر بقوة استمرار مسلسل خنق حرية الرأي، وأسلوب تكميم الأفواه وإخراس صوت الحق
وإذ تعتبر النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، التي يتمثل دورها الأساسي في الدفاع عن حقوق وحريات المهنيين، والتي أخذت على عاتقها ومسؤوليتها منذ تأسيسها (1999) الدفاع عن جميع الفاعلين الإعلاميين والصحافيين، العاملين في الحقل الصحافي والإعلامي الوطني، حتى الذين يختلفون معها في الاختيار النقابي، هذه الهجمات على المهنيين في الوقت الذي نريد القطع مع مسلسل التجاوزات التي يطبعها الانفعال والارتجال انتهاكا لحرية الصحافة، وتشكيكا في مصداقية التحولات التي يعيشها الوطن في ظل العهد الجديد، تدعو الجهات المختصة إلى فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المعتدين، وتوفير الحماية الكافية لكل الصحافيين أثناء قيامهم بعملهم الصحفي بشكل يضمن السلامة النفسية والجسدية لكل الزملاء