الأستاذ يوسف باعسو مدير الثانوية التأهيلية جمال الدين المهياوي يجسد المثل القائل « وراء كل مؤسسة ناجحة..مدير ناجح »
الثانوية عمادها، هدا ما جسده السيد ” يوسف باعسو “، الذي حرص ان يكون العماد القويم لإدارة الثانوية التأهيلية ” جمال الدين المهياوي”، فمكانته حساسة في الثانوية، لما له من دور في الوصل بين التلاميذ و اساتذتهم و ذويهم و المجتمع المحلي بأكمله.
فالأستاذ ” باعسو ” يضع على عاتق الإدارة ، ما يتناسب مع الأهداف التي تضعها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة، فإشرافه على تطوير و تأهيل الأساتذة، والرفع من المستوى التحصيلي للتلاميذ.
بالإضافة إلى أنه استطاع منذ توليه زمام تسيير المؤسسة إلى التشبيك مع المجتمع المحلي بالشكل الذي يرفع من المستوى التعليمي و التحصيلي.
فقيادة ” باعسو ” حولته من مدير ثانوية إلى أب لجميع التلاميذ و التلميذات، رفقة طاقمه التربوي، معتمدا على قدرات طاقمه المرافق له على دمج المناهج والأنشطة الصفية، و التعامل مع التقلبات بما يتناسب.
فهو القائد الذي يعي أهمية المشاركة مع الأساتذة و الاستاذات و طاقم الإدارة في اتخاذ القرارات.
فمن مميزات السيد ” باعسو ” أنه استطاع بفضل حنكته التدبيرية، التكيف مع البيئة المحيطة، و هو ذات المسؤول الذي لا يضع حواجز من التلاقي و استقبال أولياء التلاميذ، بمرونة وقدرة على التعامل مع مختلف الشخصيات بالشكل الذي يضمن الحفاظ على الثانوية و سمعتها، بالشكل الذي يخدم حاجة هده الاختلافات دون المساس بالثانوية و حاجتها.
ومن خلال انتقال جريدة “أصوات” التي وقفت على السرعة البديهية للأستاذ ” باعسو ” وقدرته السريعة على اختيار البدائل، و بهذا يكون هذا المربي قد أعد خططا بديلة مسبقا تحسبا لأي تغيير مفاجئ، و تنبؤه للتطورات المستقبلية والتفكير الجاد بأي مستجد مع وضعه للتصورات المناسبة، ما جعل ” باعسو ” ينجح في تنزيل مقومات عملية إدارية لها دلالات هامة.
أحمد أموزك