محجوب أولاد ارحيماني
تنتعش وقُبيل ومع حلول كل عيد أضحى مبارك عدد من المهن المؤقتة بالأسواق الأسبوعية واليومية بقلعة، تُساهم في توفير بعض الدخل لعدد كبير من الأسر الذين يعتمدون بشكل أساسي في توفير مسلتزماتهم على تلك المهن الموسمية.
كتجارة بيع “الفحم” التي تمتد لمدة تناهز الأسبوع أو الأسبوعين قبل العيد وبعده، إذ ينتشر باعة “الفحم” في الأحياء الشعبية والأسواق أيضًا.
أكياس مملوءة بالفحم، هنا وهناك توضع في أماكن خاصة، وغالبا ما تكون بأسواق الماشية وكذلك الأسواق الشعبية، نظرًا للإقبال الكبير على شراء الفحم لشواء اللحم رغم الغلاء ، كفحم “الكروش”، المستخلص من أغصان البلوط، بالنظر لصلابته، ويبقى من الأنواع الجيدة التي تكتسب القدرة على تحمل درجات الحرارة العالية من النيران ولمدة طويلة، إذ يفضل استعماله في الأفراح والأعراس في مختلف المناسبات العائلية وهناك فحم الليمون، المستخلص من أغصان الليمون وهو المطلوب في عيد الأضحى ، لكونه يشتعل بسرعة وبسهولة ويبقى موقظا لفترة تكفي لإعداد الوجبات السريعة ، فضلا عن كون هذا الصنف من الفحم لا تنبعث منه سوى نسبة ضعيفة من ثاني أكسيد الكربون.وهناك نوع أخر من الفحم (الكاليبتوس)، الذي يتم تسويقه بثمن أقل للكيلوغرام الواحد، ويستعمل في الغالب بمحلات بيع المأكولات الخفيفة.