افتتاح المعرض الدولي الأول للسياحة الساحلية والرحلات البحرية “ساتوليك” بالسنغال

احتضنت العاصمة السنغالية دكار أمس الخميس، افتتاح المعرض الدولي الأول للسياحة الساحلية والرحلات البحرية “ساتوليك”، حيث شهد هذا الحفل الافتتاحي مشاركة مسؤولين من مالي، موريتانيا، الغابون، الرأس الأخضر، غينيا بيساو، بوركينا فاسو وغامبيا، تهدف هذه التظاهرة إلى الترويج للعرض السياحي في المنطقة، كما أن هذا الموعد السنوي الذي يجمع فاعلين رئيسيين في هذا القطاع، يوفر أرضية فريدة لاستكشاف الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها سياحة الرحلات البحرية في السنغال والمنطقة، ويسلط الضوء أيضا على المؤهلات الطبيعية الاستثنائية لهذا البلد.
وخلال هذه المناسبة الافتتاحية، أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية السنغالي “مونتاغا دياو”، أن “هذا الحدث ذات البعد الإقليمي يمثل نقطة تحول حاسمة، ليس فقط بالنسبة لبلدنا السنغال، ولكن أيضا لمنطقة غرب إفريقيا برمتها”، مضيفا “هدفنا هو خلق انسجام مثالي بين الأصالة وتراثنا الثقافي الذي يتمتع بغنى لا مثيل له مع أحدث الابتكارات في مجال السياحة”،كما استرسل الوزير حديثه: “دعونا نغتنم هذه الفرصة لنظهر للعالم ثراء قارتنا ودفء ترحيبنا ومدى طموحاتنا”، داعيا إلى رفع “الأشرعة نحو مستقبل منتظم للسياحة السنغالية والإفريقية”، كما شدد أيضا، على أن السياحة الساحلية والرحلات البحرية ينبغي أن تُدمج ليس فقط البنية التحتية ولكن أيضا الجوانب التنظيمية والبيئية من أجل تنمية مستدامة للقطاع السياحي.
يروم هذا المعرض الدولي للسياحة الساحلية والرحلات البحرية إلى تحقيق مشروع طموح يتمثل في إطلاق رحلة بحرية بين البلدان المشاركة، مع جسر جوي استراتيجي، مع اعادة تعريف تجربة السفر في غرب إفريقيا، وذلك بتطوير المسارات السياحية بين الدول، كما أن بوسع الزوار استكشاف الثروة الثقافية والطبيعية التي تزخر بها العديد من البلدان في رحلة واحدة، تجمع بين سحر المحطات البحرية ومرونة الربط الجوي