اغتيال الجنرال الإيراني الواسع النفوذ قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي الموالي لطهران أبو مهدي المهندس على يد أمريكا فجر اليوم الجمعة قرب مطار بغداد الدولي.
وهادا الامر امر به الرئيس دونالد ترامب بتصفية الجنرال سليماني” الذي كان في ” طريقه لرسم خطة لقتل جنود أمريكيين”، حيث جاء فيه أنه “بتوجيه من الرئيس، نفذ الجيش الأميركي عملا دفاعيا حاسما لحماية الأميركيين في الخارج بقتل قاسم سليماني”.
وكما تبين إن سليماني كان “يخطط بعض الخطط للهجوم على الدبلوماسيين الأميركيين وأفراد الخدمة بالعراق وفي جميع أنحاء المنطقة”، معتبرا أنه صدق أيضا على الهجمات على السفارة الأميركية في بغداد التي وقعت هذا الأسبوع”.
كما قالوا بعض الخبراء و محللون سياسيون أمريكيون أن اغتيال سليماني يعد أكبر عملية تصفية على الإطلاق تنفّذها الولايات المتحدة، وهي أكبر من تلك التي قتلت فيها أبو بكر البغدادي أو أسامة بن لادن، نظرا لقيمة الهدف الذي تم تصفيته، وكذا الجيش الذي كان يشرف عليه، حيث يعتبر الحرس الثوري الإيراني يد إيران ونظامها القوية في المنطقة.
توعد مرشد إيران آية الله خامنئي أمريكا بالرد القاسي على اغتيالها لسليماني، وبانتقام يطال “المجرمين الذين لطخت أيديهم بدمائه ودماء الشهداء الآخرين”، معلنا الحداد لثلاثة أيام على مقتل الجنرال.
في المقابل قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية جميع عواقب “مغامرتها المارقة”، ليتجه في هذا المنحى أيضا رئيس مصلحة تشخيص النظام محسن رضائي، الذي توعد أمريكا بالانتقام لمقتل قائد فيلق القدس، حيث غرد على تويتر قائلا “سليماني انضمّ إلى إخوانه الشهداء لكنّنا سننتقم له من أميركا شرّ انتقام”.