رجل امن يعمل بالمنطقة الامنية ابن مسيك، تورط في تسريب معلومات مغلوطة لموقع إخباري في ملكية مهاجر مغربي، نشرها على شكل مقالات تضمنت اتهامات بالفساد لمسؤولين امنيين كبار بالبيضاء.
رجل الأمن أحيل على وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع، الذي قرر متابعته في حالة اعتقال بتهم إفشاء السر المهني والإدلاء ببيانات كاذبة.
الصحافيين المحسوبين على مواقع إلكترونية تقررت متابعتهم في حالة سراح في هذا الملف، بعد أن استمعت إليهم الفرقة الوطنية في محاضر قانونية، وأجمعوا على أنه هو من زودهم بالمعلومة المغلوطة، كما يترقب مسؤولو الفرقة الوطنية قدوم المهاجر مالك الموقع غير المرخص له الذي نشر الاتهامات الخطيرة إلى المغرب، للتحقيق معه واتخاذ المتعين في حقه.
ونشر موقع إخباري في ملكية مهاجر مقالين يتهمان والي أمن البيضاء ونائبه ورئيسين لأمن أنفا وسيدي البرنوصي، وعميدا مركزيا بأمن عين السبع الحي المحمدي، بالتورط في قضايا فساد وتقديم والحصول على رشاو بمبالغ مالية، تصل إلى الملايين مقابل الترقية، أو التعيين في مناصب حساسة بجهاز الأمن بالبيضاء، إضافة إلى تورطهم في محاربة من أسماهم الموقع الأمنيين النزهاء والانتقام منهم ومعاقبتهم.
وتوصل الوكيل العام للملك بشكاية في الموضوع، إذ أمر الفرقة الوطنية بفتح تحقيق في النازلة. وحامت شكوك المحققين في البداية حول أمنيين صدرت في حقهم عقوبات تأديبية وآخرين طردوا من سلك الشرطة لتورطهم في خروقات خطيرة، ليتمكنوا في الأخير من الوصول إلى هوية المتورط وهو أمنى يعمل بمنطقة ابن مسيك.
تبين أن رجل الأمن المذكور يكن حقدا كبيرا لمسؤوليه ومرؤوسيه بسبب العقوبات التي كان تطبق عليه نتيجة أخطائه الجسيمة في العمل، ما أدى به إلى الانتقام وتسريب أخبار مغلوطة للصحافة قصد التشهير بهم.