الضحك عبارة عن عملية طبيعية كردة فعل لشيء نراه مضحكا، سواء صورة، أو صوت، أو كلام، أو شعور، أو حتى ذكرى وغيرهم.
حيث أثبتت الأبحاث العلمية والطبية أن الضحك كفيل بتحسين مزاج الإنسان، فحتى لو كان مزاجك متعكرا، فإن إجبار نفسك على الضحك يحسن شعورك الداخلي.
يمكن للضحك أن يزيد من قوة جهاز المناعة، وبالتالي تحسين الصحة، فالضحك يزيد من استرخاء الجسم. وبالتالي وضعه في حالة مريحة تزيد من قوة جهاز المناعة.
في حين وجد علماء سويديون بدراسة أجروها أن الضحك معد بالفعل، فقد واجه أغلب المشاركين مشكلة في تحريك عضلات جبينهم لإعطاء إيحاء بالعبوس عندما كانوا بجانب أشخاص يضحكون، وقالوا إن عضلاتهم تحركت بنفسها واتخذت وضع الابتسام.
الضحك يحث الجسم على إفراز هرمون الإندورفين المسؤولة عن الشعور بالسعادة وتخفيف التوتر، حتى وإن كانت الضحكة مصطنعة، هذا التغير في توازن الهرمونات يقلل من الشعور بالتوتر ويزيد من استرخاء الجسم.
والضحك هو محرك الحياة، وإن السعداء يعيشون مدة أطول.
ختاما، التفكير الإيجابي والتفاؤل يحميك من أمراض القلب، ويمنحك قدرة على مصارعة الحياة.