اضطر 75 في المائة من سائقي شاحنات نقل البضائع بميناء الدار البيضاء، الذين يبلغ عددهم أزيد من 5 آلاف سائق، إلى توقيف النشاط المهني بشكل جزئي، بسبب عدم توفرهم على البطائق المهنية للسنة الجارية، بعد توقف عمليات تسليمها من لدن المراكز المختصة منذ بداية فترة تفشي فيروس “كورونا”.
وقال عادل الضاحوكي، رئيس الجامعة المغربية للنقل الطرقي والموانئ التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، إن مراكز التسجيل المكلفة بتسليم البطاقة المهنية للسائقين المحترفين وتجديد رخص السياقة سجلت تأخرا كبيرا في تسليم هذه الوثائق خلال السنة الجارية.
وأضاف رئيس الجامعة المغربية للنقل الطرقي والموانئ، أن “هذا التأخير تسبّب في وقوع المهنيين في مجموعة من المشاكل، خلال عمليات المراقبة التي تقوم بها مصالح الشرطة والدرك وكذا عناصر مراقبة الطرق التابعة لوزارة النقل، بسبب عدم توفر السائقين على الوثائق المحينة، خاصة خلال فترة الحجر الصحي التي ساهمت في تأجيل مجموعة من الإجراءات المرتبطة بهذه الخطوات”.
مصطفى بوعرفة، الكاتب العام للسائقين المهنيين بميناء العاصمة الاقتصادية للمملكة، من جهته، قال: “لقد تفاجأنا بتسليمنا لبطائق السائق المهني بعد انتهاء أجل صلاحية العمل بها؛ وهو ما تسبب لنا في مشاكل حقيقية أثناء مزاولتنا لعملنا في الطرق”.
وأضاف بوعرفة في تصريح لاحدى الجرائد الالكترونية انه : “أمام تفاقم هذه المشاكل، فإننا نطالب الوزارة الوصية على القطاع بضرورة تدارك هذا التأخر، وتبسيط إجراءات الحصول عليها، وتقليص آجال معالجة طلبات المهنيين فيما يتعلق بتحديد هذه البطائق وكذا رخص السياقة منتهية الصلاحية”.