تعرض مقر الحزب الشيوعي في العراق بمدينة النجف فجر اليوم الجمعة لهجوم حارق بقنابل المولتوف، على يد مجهولون يستقلون عجلة دفع رباعي.
وذكر الحزب في بيان: “مرة أخرى تعود خفافيش الظلام في تمام الساعة الثالثة وخمسين دقيقة من فجر اليوم الجمعة، الخامس من شباط، لتستهدف خيمةَ الشعب ومهدَ الثائرين، مقرَ حزبنا الشيوعي العراقي في النجف بقنابل المولوتوف ورصاصات الغدر الآثمة”.
وذكر الحزب في بيان له “في الوقت الذي ندين فيه ونستنكر هذه الفعلة الجبانة، نؤكد بقاءنا على طريق الشعب لتحقيق التغيير الشامل والخلاص من سلطة الفساد والفاسدين والقتلة المأجورين”.
وأضاف أن “هذا البيت الذي تخرجت منه جحافل المنضالين من أجل وطن حر وشعب سعيد“، هو الذي “خرجت منه في الأشهر الماضية عشرات أسطوانات الأكسجين وأجهزة التنفس لإسعاف المصابين بفيروس كورونا”.
فيما أكد بـ”ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وتفعيل قانون الأحزاب النافذ وضبط الأمن كمقدمة واجبة لإجراء الانتخابات القادمة، كما ونشيد بالاستجابة السريعة للقوات الأمنية وفرق الدفاع المدني في المحافظة ونطالبها بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة”.