لقد قام سائقوا سيارات الأجرة الكبيرة بفاس بإبتكار ، أسلوبا جديدا من أجل الضغط على السلطات المحلية بالمدينة، حيث عمدوا صبيحة اليوم إلى عرقلة السير بالعاصمة العلمية.
وحسب مصادر مطلعة، فقد دفع مهنيو “الطاكسيات” الكبيرة بأفراد وصفتهم عدة مصادر بـالمشاغبين ، ومجموعة من السائقين إلى عرقلة السير عبر منع حافلات النقل الحضري وسيارات الأجرة الصغيرة من المرو والقيام بعملها .
وتقول الأخبار القادمة من فاس أن الهدف من عرقلة السير من طرف “الطاكسيات” الكبيرة يهدف إلى ممارسة المزيد من الضغط على السلطات المختصة، للتراجع عن قرار 2019 المبني أساسا على قرار 2009 وظهير 1936.
مافعله أصحاب الطاكسيات الكبيرة اليوم أثار موجة كبيرة من السخط والإستياء في صفوف الساكنة التي وصفت ما وقع اليوم بالإحتجاج المفضوح والمخدوم من طرف مافيات الريع، على حد تعبيرها.