شهدت الملاعب المغربية إغلاقا وإخضاعها للإصلاحات خلال الفترة المقبلة، مما يضع الأندية في ورطة ويدفعها إلى البحث عن ملاعب بديلة لاستقبال ضيوفها.
ويستعد ملعب سانية الرمل بتطوان لإغلاق أبوابه في وجه فريقي المغرب التطواني واتحاد طنجة، من أجل صيانة العشب وملائمته مع فصل الشتاء، وهي العملية التي ستستمر لشهر واحد على الأقل.
ويغلق ملعب المسيرة الخضراء بآسفي بدوره أبوابه لنفس الفترة، من أجل إصلاح العشب، وهو ما سيدفع أولمبيك آسفي إلى استقبال الرجاء بملعب العبدي بالجديدة أو ملعب أحمد شكري بالزمامرة.
وتعاني معظم الفرق الوطنية من قلة الملاعب المتاحة في الوقت الحالي، بسبب إغلاق عدد من الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس أمم إفريقيا 2025، على غرار ملعبي طنجة والرباط، وقريبا مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، فضلا عن الملاعب التي يخضع عشبها لأشغال الصيانة.
ويستقبل الجيش الملكي ضيوفه بملعب البشير بالمحمدية، وخاض مبارياته الإفريقية بمراكش، كما يواجه اتحاد طنجة ضيوفه بتطوان، واضطر اتحاد تواركة إلى استقبال جاره الجيش، بملعب 18 نونبر بالخميسات، بسبب حرمانه من اللعب بملعب مولاي الحسن بالرباط، الذي يستغله الفتح الرباطي.
وقوبل طلب أندية أخرى بالاستقبال بالملعب البلدي بالقنيطرة بالرفض، مما يقلص الخيارات المتاحة أمام الأندية، في حين ينتظر أن ينقل الوداد والرجاء مبارياتهما إلى ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء أو ملعب الأب جيكو، لكن بشروط محددة، علما أن الفريق الأحمر سيخوض مبارياته الإفريقية بمراكش.