استشهاد ثلاثة من كبار قادة الحركة جراء عملية اغتيال إسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء.
استشهاد ثلاثة من كبار قادة الحركة جراء عملية اغتيال إسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء.
غزة: أعلنت كتائب “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة“ال جهاد الإسلامي” عن استشهاد ثلاثة من كبار قادة الحركة جراء عملية اغتيال إسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء.
ونعت “سرايا القدس” في بيان استشهاد “جهاد شاكر الغنام، أمين سر المجلس العسكري، وخليل صلاح البهتيني، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية، وطارق محمد عز الدين، أحد قادة العمل العسكري في الضفة الغربية المحتلة، الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية”.
وأضاف البيان أن “سرايا القدس” تنعى “الشهداء القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات والعديد من الأبناء”.
وفي وقت مبكر، أكدت وزارة الصحة في القطاع المحاصر “ارتقاء 12 شهيداً والعديد من الجرحى جراء استهداف الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة”.
وقالت مصادر في“الجهاد الإسلامي” إن القيادي الكبير في الحركة جهاد غنام قد استشهد هو وزوجته في الضربات الإسرائيلية على غزة.
وأعلن جيش الاحتلال اغتيال قادة عسكريين في حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية في غارات جوية شنها على قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان: “في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الشاباك (الأمن الداخلي) تم القضاء على قائد منطقة شمال قطاع غزة في الجهاد الإسلامي وقيادي بارز بالحركة المسؤول عن توجيه نشاطات بالضفة الغربية انطلاقًا من القطاع”.
وأضاف الجيش: “تضمنت العملية كذلك القضاء على أمين سر المجلس العسكري في الجهاد الإسلامي”، دون تفاصيل أكثر.
وتحدث مسعفون عن إصابة أربعة على الأقل في الضربة الجوية، التي استهدفت منزل القيادي في حركة الجهاد.
وسمع شهود عيان دوي انفجارين في القطاع الساحلي المحاصر الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحدهما في مدينة غزة والآخر في رفح.
وقالت مصادر محلية إن طائرات الاحتلال قصفت شقة سكنية في برج داود وسط مدينة غزة.
وكشفت مصادر طبية فلسطينية عن إصابة العديد من المدنيين جراء الغارات الإسرائيلية على الشقق السكنية في غزة ورفح.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، شن غارات على أهداف تابعة لحركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان: ” يقوم جيش الدفاع في هذه الأثناء بغارات على أهداف تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي (..) في قطاع غزة”.
وأعلن جيش الاحتلال إطلاق اسم “السهم الواقي” على عمليات الاغتيال الجارية في غزة.
من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، في تغريدة عبر تويتر : “مواطنو إسرائيل في أيد أمينة”.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم إغلاق الطرق المحاذية مع غزة وشاطئ زيكيم ووقف القطارات خوفاً من القناصة والصواريخ المضادة.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي إن “كل السيناريوهات والخيارات مفتوحة أمام المقاومة للرد على جرائم الاحتلال”.
حماس: الاحتلال يتحمل تداعيات العدوان
وقال حازم قاسم، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الحركة تزف للشعب الفلسطيني ثلة من شهداء قيادات المقاومة في قطاع غزة.
وشدد قاسم على أن الاحتلال سيتحمل تداعيات العدوان.
وأكد أن “الشعب الفلسطيني ومقاومته يعرفان كيف يضربان العدو ويردان على جريمة اغتيال عدد من قادة سرايا القدس”.
إسرائيل تفرض إغلاقا شاملا على معابر قطاع غزة
إلى ذلك، أغلقت سلطات الاحتلال، فجر الثلاثاء، معبري “إيرز” المخصص للأفراد و”كرم أبو سالم” التجاري مع قطاع غزة، بالتزامن عملية عسكرية ينفذها الجيش الإسرائيلي في القطاع.
جاء ذلك حسب بيان لمنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، غسان عليان.
وقال البيان: “يعلن منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية إغلاق معبري إيرز وكرم أبو سالم لتنقل الأفراد والبضائع من قطاع غزة إلى إسرائيل وبالعكس”.
وأضاف: “يدخل القرار حيز التنفيذ بشكل فوري وحتى إشعار آخر”.
ويصل معبر بيت حانون “إيرز” بين إسرائيل وقطاع غزة، ويستخدم لعبور الأفراد.
و”كرم أبو سالم” هو المعبر التجاري الوحيد لغزة، ومن خلاله يتم إدخال مواد البناء والسلع والوقود والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع، ومن شأن إغلاقه التسبب في تفاقم أزمة اقتصادية ومعيشية كبيرة في القطاع.
تعليق الدوام للمؤسسات التعليمية في غزة
وأعلن (المكتب الإعلامي الحكومي) في قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، عن تعليق الدوام للمؤسسات التعليمية، وتأجيل اختبارات الوظائف التعليمية المقررة اليوم حتى إشعار آخر، وذلك في ضوء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف بأن الدوام في باقي المؤسسات الحكومية، يكون بالحد الأدنى وفق تعليمات رئيس المؤسسة، بما يحقق تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، وضمان الحفاظ على القيام بالدور المطلوب.