استبعاد الجيش من التحقيقات يرجح احتمال وقوع هجوم السمارة من مناطق داخل التراب المغربي (حساب فار ماروك)
تعليقا على الحادث الذي هز مدينة السمارة ليلة السبت الأحد وتسبب في وفاة شخص و إصابة ثلاثة آخرين نتيجة إطلاق مقذوفات متفجرة استهدفت أحياء سكنية بالمدينة الموجودة رجح الحساب الغير رسمي ” FARMAROC”، المقرب من القوات المسلحة الملكية، أن إعطاء الملف للسلطات المدنية و غياب القوات المسلحة الملكية عن أطوار التحقيقات، و المسافة التي تفصل السمارة عن الجدار الأمني، تشير الى احتمالية أن المقذوفات التي تعرضت لها المدينة، قادمة من مناطق خاضعة للسلطات الترابية المغربية.
حسب حساب “فار ماروك”، تبعد مدينة السمارة أزيد من 40كلم عن الحزام الأمني، مشيرا إلى أن قذائف گراد لها مدى بين 20 و 25كلم. وحتى إن امتلكت الميليشيات أحد نسخ گراد بمدى 40كلم، فهي غير قادرة على استهداف المدينة انطلاقا من المناطق العازلة. واعتبر الحديث عن معطيات تقنية مثل مدى 54 كلم لمثل هذه المقدوفات أمر مجانب للصواب.
وتذهب تصريحات أخرى، لتؤكد فرضية تورط ميلشيات مرتزقة البوليساريو في الهجوم الإرهابي على مدينة السمارة، وفي هذا الإطار رجح محمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين سابقا، وهو أحد أبرز أعيان الأقاليم الجنوبية، أن مدينة السمارة تعرضت ل”هجوم إرهابي خلال ليلة أمس، استهدف سكان المدينة بقصد الايقاع بعدد كبير من الضحايا”، محملا الجناح المسلح لمرتزقة البوليساريو مسؤولية الحادث الإرهابي”..
إلى ذلك، علمت “اليوم24” أن سبب الانفجارات التي وقعت في السمارة ليلة السبت الأحد تعود لهجمات شنتها البوليساريو في سابقة خطيرة استهدفت فيها أحياء سكنية. وأفادت المصادر أن القوات المسلحة الملكية وبعثة المينورسو انتقلوا إلى المكان لمعاينة الحادث.
وكانت السلطات المحلية بإقليم السمارة، أوضحت في بيان أن أربعة انفجارات وقعت ليل السبت الأحد بمدينة السمارة، أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة خطيرة.
الانفجارات طالت حي لازاب “ZAP” وحي السلام والحي الصناعي (انفجاران).
وتم تسجيل أضرار مادية على مستوى منزلين. ولم يصدر اي بيان رسمي لحد الآن حول سبب الانفجارات.