استأنف القضاء المغربي اليوم محاكمة الملاحقين في قضية قتل سائحتين إسكندنافيتين، بعد اعتراف المتهمين الرئيسيين بتورطهم في تنفيذ الجريمة ومبايعة تنظيم “داعش”.
وتواصل المحكمة الاستماع لباقي المشتبه في ارتباطهم بالمنفذين، وأوقف عشرون شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 و51 سنة في مراكش ومدن أخرى.
واعترف عبد الصمد الجود (25 سنة)، ويونس أوزياد (27 سنة)، في الجلسة التي جرت قبل أسبوعين بغرفة الجنايات في محكمة الاستئناف بسلا بذبح الطالبتين، في حين أقر رشيد أفاطي (33 سنة) بتصوير الجريمة ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهته، أكد المتهم الرابع، عبد الرحيم خيالي (33 سنة) مرافقته للمتورطين أثناء التحضير للجريمة، مدعيا أنه “ندم وترك المجموعة قبل تنفيذها”.
وتضم قائمة المشتبه بهم شخصا يحمل الجنسيتين الإسبانية والسويسرية يدعى كيفن زولر غويرفوس (25 عاما)، وقد اعتنق الإسلام وأقام بالمغرب.
ويواجه المتهمون الرئيسيون عقوبة الإعدام، على الرغم من أن تطبيقها يبقى معلقا عمليا منذ سنة 1993.
جدير بالذكر أن الطالبتين الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (25 سنة)، والنرويجية مارين أولاند (28 سنة)، قتلتا ليلة 17 ديسمبر 2018، في منطقة جبلية داخل منطقة “شهمروش” في قرية “إمليل”، حيث كانتا تمضيان فترة استجمام.