لقي مهاجرين مغربيين حتفهما ليلة الأحد جراء موجة البرد القارس التي تجتاح إسبانيا هذه السنة.
وذكرت مصادر متطابقة أن الشابين المغربيين البالغين من العمر 32 _ 37 هما مهاجريين غير نظاميين ، شاءت الظروف أن يجدا نفسيهما عرضة للظروف القاسية بمدينة “برشلونة” دون مأوى ولا ملجأ ، حيث كانا ولمدة ليست بالقصيرة يفترشان الأرض ويلتحفان السماء مقاومين سوء الأحوال الجوية إلى أن إحتدت وصارت إنعكاساتها مؤثرة لدرجة الوفاة.
وفي الوقت الذي خيم الحزن والأسف على أفراد الجالية المغربية بسبب هذه الفاجعة، تعالت الأصوات مطالبة بفتح المراكز الإسلامية والمساجد في وجه هذه الفئة من المهاجرين وتوفير الوجبات الغذائية لهم على الأقل إلى غاية إنفراج الموجة الثلجية وتداعيتها القاسية التي تشكل خطرا حقيقيا على حياة الأشخاص.
هذا وتشهد الجارة الإسبانية موجة غير مسبوقة من تساقط الزائر الأبيض الذي حول مدنها وشوارعها إلى مناطق مشلولة شبه خالية من الحركية المعهودة للمركبات والأشخاص اللهم فرق الإغاثة والانقاذ اللذان يسارعان الزمن لإعادة الأمور إلى طبيعتها، فيما تتضارب الأنباء عن إعلان العاصمة مدريد وضواحيها إلى منطقة منكوبة خلال الأيام القليلة القادمة.