ربط مجموعة من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي موجة الزكام التي أصابت أغلب المواطنين المغاربة في مختلف مدن المملكة المغربية، بـ”ارتفاع درجة الحرارة في فصل الشتاء وغياب التساقطات المطرية”، خاصة وأن المغرب يعرف جفافا حادا نتيجة الاحترار المناخي الذي تعاني منه أغلب دول العالم.
وتسلل فيروس الإنفلونزا الموسمية إلى منازل أغلب الأسر المغربية في الفترة الأخيرة، إذ أصيب عدد كبير من المغاربة بنزلات برد تختلف حدتها باختلاف السن ومدى قوة مناعة جسم المصاب، حيث تتزامن هذه الموجة المرضية الموسمية مع الزيادة التدريجية في درجة الحرارة داخل البلاد.
في المقابل، يرى مختصون في السياسات الصحية أن ارتفاع درجة الحرارة ونقص الموارد المائية لا يؤدي إلى انتقال العدوى بين الناس، وإنما يساعد على قتل البكتيريا والفيروسات التي تجد صعوبة في التأقلم مع الحرارة، غير أن زيادة نسبة الحرارة تؤدي إلى حدوث أمراض مختلفة أبرزها “الأمراض المائية”.