دخلت الاسواق الوطنية في اخذ و عطاء ما بين العرض للبصل بثمن غير معقول وطلب المتزايد هذا الارتفاعا الصاروخي في مختلف الأسواق الوطنية لسعر البصل اعطى انتقلا من 4 دارهم إلى 9 و10 دراهم للكيلوغرام الواحد من البصل؛ ما أثار استنكار المواطنين، خصوصا أنها مكون أساسي في الوجبات الغذائية لدى المغاربة.
و من أسباب ارتفاع أسعار البصل الأحمر، خلال الأيام الجارية، بالأساس إلى انتهاء مدة إنتاجها، فيما تتراوح أسعار البصل الأبيض، الذي دخل إلى الأسواق، هذه الأيام، ما بين 4 إلى 6 دارهم للكيلوغرام.
وبتعليمات ملكية، عقدت وزارة الداخلية اجتماعا، قبل أيام، للاطلاع على التدابير، والإجراءات الضرورية، الكفيلة بتتبع وضعية تموين السوق الوطنية، ومستوى أسعار المواد الأساسية، وكذا لتعزيز تدخلات المصالح المكلفة بالمراقبة، وحماية المستهلك، وآليات التنسيق بين مختلف الإدارات، والهيآت المعنية على المستويين المركزي، والمحلي.
وأطلق بعض النشطاء على الصفحات ‘’الفايسبوكية’’ حملة لمقاطعة البصل، تحت شعار ‘’خليها تخماج’’، وذلك قصد الضغط على الجهة المسؤولة، لخفض الأثمنة.
وقد سبق لوزارة الداخلية، وأن أعلنت عن إحداث لجنة مركزية، تضم جميع القطاعات الحكومية المعنية، وذلك للعمل بشكل متواصل طيلة شهر رمضان الكريم على تتبع مسار عملية المراقبة، ووضعية الأسواق ومعالجة الإشكالات، بتنسيق مع المتدخلين المحليين.